يأتي هذا الشهر المبارك مع ما يحمله من توبة وعطاء، وهو ان كان قاسياً في الجوّ الحار، فسحره ومعانيه يطغون عليه، دافعين بذلك الصائمين وغير الصائمين الى المزيد من التضحية في سبيل الانسان
في لبنان كما في أغلب الدول العربيّة، تعاني بنوك الدم في هذه الفترة من السنة من نقصٍ في توفّر المتبرّعين بالدم بسبب الصوم، فهو من غير المحبّذ أن يتبرّع الانسان بدمه ان كان بلا أكل وبلا مياه طيلة النهار
لذلك، وبلفتة جميلة من معظم بنوك الدم في لبنان، فقد أعلنت هذه الأخيرة عن فتح أبوابها للمتبرّعين بالدم بعد الافطار، محترمةً بذلك الخيار الشخصي للكثير من الناس، ومسهّلةً مهمّة الأهل بتأمين الدم والمتبرّعين لأحبّائهم
نهايةً، تتمنّى أسرة جمعية “العطاء بلا مقابل” رمضان كريم لجميع اللبنانيين